إن مختلف أنواع القروض تخدم أغراضاً مختلفة. وقد يجعلك اختيار القرض الخطأ تدفع المزيد من الأموال فوق ما تحتاج إليه، أو تقيدك بالتزامات سداد طويلة الأمد على نحو غير ضروري. التخطيط الملائم والإدارة الحذرة ستساعدك في تجنب الدخول في دوامة الديون.
إذاً كيف تحكم على ما هو مناسب لك؟ فيما يلي بعض الملاحظات والنصائح التي قد تساعدك في اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن مصادر تمويلك الشخصية عند النظر في قرضٍ ما:
- الغرض من القرض. انظر إلى الهدف من القرض واكتشف فيما إذا كان المبلغ الذي تبحث عنه سيتم إنفاقه على شيء تحتاجه فعلاً أو يمكنك تحمل سداده. وهل يمكنك ادخار المال ودفع قيمته بشكل سريع أم لا؟
- هل يمكنك تحمل سداده؟ هل تنفق ما يفوق مواردك المالية؟ فكّر بعناية حول خططك والتزاماتك طويلة الأمد وسواء كان يمكنك الاستغناء عنها أم أنها خيار مجدي بالنسبة إليك. واسأل نفسك عما سيحصل في حال تغير ظروف حياتك ووجدت نفسك تتقاضى دخلاً أقل أو ازدادت مصاريفك؟ في حال كنت تنظر في مسألة الحصول على قرض لمدة ٩ سنوات على سبيل المثال، وخططت للزواج أو لإنجاب أطفال في غضون سنوات، فهل ستكون قادراً على تدبر أمر دينك ودفع بدل إيجار منزلك وقيمة أثاثه ومصروفاتك اليومية وفواتير المنتفعات والخدمات ورسوم المدرسة والأشياء الضرورية الأساسية الأخرى؟ أو، هل تخطط للتقاعد قبل نهاية فترة القرض؟ في حال كان كذلك، فكيف ستغطي سداد أقساط قرضك؟
- التخطيط هو المفتاح - قم بإعداد ميزانية، أعدّ قائمة بالتزاماتك الحالية والمستقبلية، مثل القروض والمصروفات/ بدل الإيجار والأشياء الضرورية الأخرى. وفي حال كان لديك أي شكوك، ادرس الخيارات الأخرى أو ربما يمكنك الرجوع عن التكاليف غير الأساسية.
- اقترض ما تحتاج إليه فقط. وتذكر بأنه يتوقع منك سداد قروضك بالإضافة إلى الفائدة عليها. وحتى في حال كنت مؤهلاً للحصول على المزيد من القروض، فتجنب طلب مبلغ أكبر في حال كنت لا تحتاج إليه.
- استكشف وقيّم خياراتك: ابحث عن البدائل قبل أن تتقيد بالتزام مالي. واسأل عن معدلات الفائدة والتأمين الائتماني على الحياة ومدة القرض والفوائد والمزايا...إلخ.
- معدلات الفائدة. قيّم بحذر كيفية حساب القرض واختر القرض الذي يلائم احتياجاتك بشكل أمثل. وابحث عن أفضل معدل فائدة قبل تقدمك بطلب للحصول على قرض.
- لا تنس السؤال عن تكاليف التأمين الائتماني على الحياة. تطلب كافة البنوك تأميناً على المبلغ المقترض. وهذا التأمين سيفرض رسماً آخراً طوال مدة القرض. لذلك تحقق دائماً من أفضل الأسعار أو اسأل فيما إذا كان بنكك يوفر تأميناً مجانياً على الحياة.
- اسأل عن الرسوم الإدارية أو رسوم تنفيذ الطلب الأخرى. عادةً ما يتم فرض رسوماً إضافيةً عند تنفيذ طلب القرض. وقد تكون هذه الرسوم على شكل مبلغ ثابت أو نسبة مئوية من مبلغ القرض.
- افهم اتفاقية قرضك: من المهم أن تفهم فيما إذا كان القرض يلبي احتياجاتك الخاصة. لذلك ينبغي عليك الاطلاع على شروط وأحكام القرض والحصول على نصيحة مستقلة عند الضرورة. وبالنسبة لبعض القروض، قد تتكبد رسوماً إضافيةً عند القيام بدفعات سداد مبكرة؛ مع الملاحظة بأنه ينبغي عليك حساب هذه الرسوم من ضمن مجمل تكاليفك.
- مدة القرض: بينما تعني القروض ذات المدة الأطول أقساطاً أصغر على أساس شهري، تذكر بأنك ستدفع فائدة على المدى الأطول. ولذلك سينتهي بك المطاف وقد دفعت مبلغاً أكبر مما ستدفعه فيما لو كان القرض ذو مدة أقصر.
- لا تخف من السؤال. بادر بالحصول على الإرشادات والنصائح من مدير علاقتك المصرفية/ مندوب خدمة العملاء واطلب توضيحاً في حال لم تفهم أي شيء.
- شاركنا همومك ومشاكلك. في حال كنت تعاني من أي مشاكل في مواردك المالية، أو صادفت صعوبةً ما، فسنعمل معك لإيجاد أفضل الحلول الملائمة لك.
- سجلك الائتماني هو سمعتك. إنك تبني سجلك الائتماني في كل مرة تقترض فيها. فعندما تتقدم بطلب للحصول على تسهيل ائتماني، فسينظر المقرضون في سجلك الائتماني من خلال التحقق من سجلاتك لدى مكتب المعلومات الائتمانية لدى البنك المركزي العُماني. ومن خلال سداد الدفعات في وقتها المحدد، فإنك لا تتصرف كمقترض مسؤول فقط بل تنشأ سجلاً ائتمانياً جيداً أيضاً. وقد يؤثر السجل الائتماني السيء الذي يقدمه بنك ما إلى مكتب المعلومات الائتمانية على قدرتك على الاقتراض من أي بنك آخر.
إننا في بنك HSBC عُمان نمضي في مسيرة هدفها أن نصبح البنك الرائد في عُمان. ولتحقيق هذه الغاية، التزمنا بمسؤولية الإقراض وتوفير الدعم في كل مرحلة من مراحل علاقتنا المصرفية. ويتبع منهجنا في الإقراض التوجيهات الإرشادية الواردة في أنظمة ولوائح البنك المركزي العُماني وسياسات الإقراض في مجموعة HSBC. ونهدف من ذلك إلى إرساء ثقافة وعمل يتماشى مع قيم HSBC. إننا، باختصار، نضع عملاءنا في محور كل شيء نقوم.
للحصول على المزيد من النصائح أو المعلومات، يرجى التحدث إلى ممثلي خدمة عملائنا في أي فرع من فروعنا المنتشرة في أنحاء السلطنة.
